تلفزيون دبي بقنواته المتعددة يطلق برنامج "المرتل" في موسمه الثاني

·      مشاري العفاسي: مشاركة عالمية وهدفنا إطلاع الجمهور على تحسين الصوت لترتيل القرآن الكريم في شهر الخير

·      عبد الرزاق الدليمي: دروس عملية ومسابقة رائدة من ناحية التركيز على الأداء والصوت والضبط والأحكام.

·      أسامة الصافي: أجواء رمضانية محببة للصائم ومعايير ثابتة مطبقة في جميع المسابقات المحلية والدولية

دبي: 05 مايو 2019 ـ أعلن تلفزيون دبي بقنواته المتعددة عن إطلاق الموسم الثاني من برنامج المسابقات "المرتل" المتخصص بأجمل صوت لتجويد وترتيل القرآن الكريم، ابتداء من أول أيام الشهر الفضيل على قناة سما دبي وإذاعة نور دبي، والذي يعد رؤية جديدة لبرنامج ديني هادف يجمع بين الروحانيات وروح المنافسة الشريفة والفوز بجوائز معنوية ومادية، جامعاً بين الرؤية الدينية السمحاء والطابع الاجتماعي والإنساني للبرنامج من خلال لجنة التحكيم التي تضم نخبة من كبار القراء في منطقة الخليج العربي يتقدمهم فضيلة الشيخ مشاري بن راشد العفاسي، والقارئ الشيخ عبد الرزاق الدليمي، والمنشد والقارئ الإماراتي أسامة الصافي، فيما يستمر المذيع الإماراتي أيوب يوسف في تقديم الحلقات الأساسية، والمذيع الكويتي صلاح الشطي في تقديم كواليس الموسم الثاني من البرنامج الجديد.

ـ منافسات راقية ـ

ويتضمن "المرتل" في موسمه الثاني، 3 مراحل على امتداد عدد حلقاته التي تصل إلى 15 حلقة تلفزيونية، يشارك فيها 25 مشتركاً، بداية  من المرحلة الأولى التي يتم من خلالها التعرف على أصوات المشتركين وأدائهم، وبواقع 5 مشتركين في كل حلقة، في الوقت الذي تم تخصيص حلقة خاصة كفرصة أخيرة للمشتركين الخمسة الذين تم استبعادهم من المرحلة الأولى، وذلك لضمان انتقال مشترك واحد منهم للمرحلة التالية، فيما يحق لكل عضو من أعضاء لجنة التحكيم استعمال رز الامتياز "الأخضر"، واختيار 3 مشتركين للانتقال إلى المرحلة قبل النهائية التي ستضم 6 مشتركين فقط، يتم استبعاد 3 منهم للوصول إلى الحلقة الختامية والفوز بالمراتب الثلاثة الأولى ولقب "المرتل" في موسمه الثاني على قناة سما دبي وإذاعة نور دبي.

وأشار فضيلة الشيخ مشاري بن راشد العفاسي، إلى المشاركة العالمية الواسعة في حلقات الموسم الثاني بعد أن كان مقتصراً في العام الماضي على المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكداً أن "المرتل" أرسى ثقافة مختلفة قائلاً "سعيد بالمشاركة في هذا البرنامج غير التقليدي على قناة سما دبي وإذاعة نور دبي، بعد أن تابعنا وشاهدنا الكثير من البرامج تقليدية وكأنها تخاطب فقط المهتمين بالحفظ والتلاوة، في حين يخاطب برنامج "المرتل" جموع المسلمين ونحن نسمع للمتسابقين ونستمتع بأدائهم، وأنا على يقين بأن الجمهور سيفرح ويستمتع بهذا البرنامج مثلما استمتعنا بهذه الأصوات الشجية في الاستديو".

وحول أجواء البرنامج في موسمه الثاني وطريقة التعامل مع المشتركين الجدد، قال العفاسي "أكثر من ألف متسابق تقدموا إلى مرحلة المنافسات الأولى على مدار ثلاثة أشهر، حيث كنا نسمع من المشتركين ونستمع إليهم بطريقة عصرية، يتم من خلالها إيصال الرسائل والملاحظات في هذا البرنامج الذي أعتبره الأوحد في الشرق الأوسط في مجاله"، وأضاف "هدفنا إطلاع الجمهور على كيفية تحسين الصوت لتجويد وترتيل القرآن الكريم في شهر الخير، لأن التغني بالقرآن سنة نبوية محببة لا بد أن نرغب الناس من خلالها بسماع القرآن الكريم وترتيله، لهذا السبب ركزنا على أدق التفاصيل الدقيقة في الأداء من دون أن نغفل جانب التغني الذي من شأنه ترقية القراء المتخصصين من أهل القرآن".

وتحدث القارئ الشيخ عبد الرزاق الدليمي، عن مستوى المواهب والامكانيات الصوتية في هذا البرنامج، قائلاً "لا شك أن حلقات برنامج "المرتل" هي دروس عملية تطبيقية ستفيد كل مهتم وكل قارئ أي كان مستواه، خاصة وأن الجمهور يتفاعل مع الصوت الحسن، وهذا ما يميز برنامج المرتل من ناحية مساهمته في تخريج قراء محترفين"، وأضف أعتقد أن البرنامج نجح في أن يكون له صدى عالمي، على اعتبار أنه مسابقة رائدة في هذا المجال من ناحية التركيز على الأداء والصوت والضبط والاحكام، إلى جانب معايير كثيرة تندرج تحت هذا الأمر وصولاً إلى الأنغام والمقامات"، وأضاف "لا شك أن التقييم مبني على قواعد رصينة محكمة لا تقبل الخلل، لذلك نأمل أن يروق للجمهور اختيارنا للأصوات، وأن تروق لهم هذه المسابقة التي ستخلق جواً من التفاعل مع أصوات المتسابقين، يعززها تواجد أعضاء لجنة التحكيم في هذه المسابقة المتفردة".

من جانبه أكد المنشد والقارئ الإماراتي أسامة الصافي، أن برنامج "المرتل" يجمع بين روحانية القرآن الكريم، والترويح لأن فيه مسابقة وتنافس للفوز ضمن أجواء رمضانية محببة للصائم، متحدثاً عن إقبال المشتركين بعد نجاح الموسم الأول، وآلية تقييم المشتركين من خلال معايير ثابتة مطبقة في المسابقات المحلية والدولية تشمل حسن التلاوة وتتعلق بالوقف والابتداء والمخارج والاستهلال والأداء الصوتي والتصرف في الأداء والحضور أمام الجمهور، متابعاً  "القرآن الكريم فيه عظمة وبركة لا حدود لها، فكما يرتقي المشترك في هذه المسابقة إلى مراحل التتويج فهذا تمهيد للارتقاء الأكبر والأسمى يوم القيام، لأن أهل القرآن الكريم يرتقون إلى أعلى الدرجات، على آخر آية يقومون بترتيلها، كما أن النفع ليس قاصراً فقط على من يتلو الكتاب العزيز، بل يشمل من يتابع ويشاهد ويشجع، فالكل سيصيبه نصيب من بركة هذا الكتاب الكريم".

ـ مواعيد البث ـ

يبث برنامج "المرتل" في موسه الثاني على قناة سما دبي واذاعة نور دبي، يومياً ابتداء من الساعة: 18:00 بتوقيت الإمارات، الساعة: 14:00 بتوقيت غرينتش، والإعادة على قناة سما دبي، الساعة: 21:00 بتوقيت الإمارات، وصباح اليوم التالي الساعة: 05:00 صباحاً بتوقيت الإمارات، في الوقت الذي يمكن للجمهور التفاعل مع البرنامج الجديد من خلال الوسم (@AlMurattel) وحساب قناة سما دبي (@samadubaitv) ومن خلال (#برنامج_المرتل)، وعبر صفحة البرنامج على موقع تلفزيون دبي بقنواته المتعددة الإلكتروني.

ـ أعضاء لجنة التحكيم في سطور ـ

·      فضيلة الشيخ مشاري بن راشد العفاسي:

يعتبر من القراء القلائل الذين أدخلوا الجمع بين تلاوة القرآن الكريم والانشاد الديني والهندسة الصوتية بفضل براعته وصوته العذب وتميزه بتنوع الأداءات القرآنية حتى تميز بلون وتلاوة خاصة فيه، كما أن إتقانه للتلاوة والتجويد تشكل على أيدي كبار علماء المدينة النبوية المنورة ومقرئيها، حيث أجيز في قراءة عاصم بروايتيْه، بعد شغفه بإتقان القراءات العشر والتفسير  والذي حمله  إلى مصر فنال الإجازات من كبار مقرئي العالم الإسلامي، وقد حفظ العفاسي القرآن الكريم كاملاً، وأجاد  القراءات العشر وسعى إلى إحيائها، كما أمّ المصلين للمرة الأولى في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك عام تسعة وتسعين في المسجد الكبير بالكويت، كما يقوم بإخراج أعماله بنفسه مستفيدا من اتقانه للهندسة الصوتية.

·      القارئ الشيخ عبد الرزاق الدليمي:

ليس هناك من ممهدات أفضل، ليتجه الطفل عبد الرزاق الدليمي صوب ضالته المنشودة ويخرج ما في مكامن نفسه من محبته لترتيل القرآن بصوت شجي وندي، من أنه نشأ في بيت بغدادي محافظ دأبت أسرته على الانصات إلى التلاوات القرآنية إلى أن شاء الله أن ينشأ بينهم أفضل قارئ عراقي سنة إحدى وألفين، وصاحب المرتبة الأول في جمعية القراء سنة ثمان وتسعين.

ففي البدء رفع الآذان في المساجد القريبة ثم أذّن بالسفر لصقل الصوت وتهذيبه، كما أجيز بقراءة عاصم الكوفي من الشيخ ياسين طه العزاوي، بعد أن درس المقامات والأنغام على كبار مشايخ الإقراء والأداء، وسجل أربعة مصاحف مرتلة ومجودة جمع فيها أنماط الأداء العالمي بكل تفاصيله.

·      المنشد والقارئ الإماراتي أسامة الصافي:

إذا أردت أن تبحث عن نقطة الوصل بين الإنشاء العمراني وسحره والإنشاد الصوتي وعذوبته تجدها في آثار القارئ والمنشد الشيخ المهندس أسامة الصافي، حيث كان ارتباطه بالصوت منذ الصغر فحمله اهتمامه بالتجويد والتلاوة إلى البحث عن المجالات الراقية والصعبة في الأعمال السمعية التي وجدها في التواشيح الدينية التقليدية سواء في الحجاز أو في جنوب الجزيرة العربية أو في ساحل الخليج العربي.

ومثلما تميّز القارئ أسامة الصافي في المجالين الإداري والتطوعي، حاز التفوّق في المسابقات الصوتية، حيث تراه يتنقل بأدائه بين خلجات المشاعر والوجدان من مقام إلى مقام فيحيلك المضمون إلى المساحات الشجيّة تارة وينقلك إلى فضاءات المناجاة والدعاء تارة أخرى، فلا يعرف سر ذلك إلا من رتل طفولته على الإنصات لأساطين الإنشاد في الشام والخليج العربي.