طاقةٌ إيجابيةٌ عاليةٌ وأجواءٌ مليئةٌ بروح الفكاهة تقدمها الفنانة البحرينية سعاد علي، وزميلتها الإماراتية أمل محمد، عبر حلقة برنامج "كاربول كاريوكي" السادسة التي تعرض مساء غدٍ الخميس (الموافق 23 مايو 2024) على شاشة تلفزيون دبي التابعة لـ "دبي للإعلام"، حيث تستعيد خلالها "سعاد وأمل" أجواء مسلسل "وديمة وحليمة"، الذي عُرض الجزء الثالث منه خلال رمضان الماضي على قناة "سما دبي".
حلقة البرنامج تنطلق منذ اللحظة التي يستقبل فيها وسام بريدي نجمتيْ المسلسل، لينطلقوا معًا في رحلة يجوبون فيها شوارع دبي ومناطقها، ترافقهم العديد من الأغاني التي تفاعلت معها "سعاد وأمل" على حدٍّ سواء، في وقت تستعيد فيه كلُّ واحدةٍ منهما ذكرياتها وتجاربها الفنية المتنوعة، في أجواءٍ مليئةٍ بروح الفكاهة والكوميديا التي لا تقل في جودتها عن مسلسل "وديمة وحليمة".
البداية كانت مع الفنانة البحرينية سعاد علي، التي عبّرت عن سعادتها بالمشاركة في أجزاء مسلسل "وديمة وحليمة" كافة، وما حققه من نجاحٍ لافتٍ، مشيرةً إلى أن مجموعة المواقف الكوميدية التي يقدمها العمل قد تحدُث في الحياة اليومية، كما تحدثت أيضًا عن أسباب المصالحة بين "وديمة" و"حليمة" أثناء الحلقة الأخيرة من الجزء الثالث.
وقالت: "كانت كواليس العمل مميزةً وتختلف تمامًا عن المشاهد التي ظهرت على الشاشة، حيث كان الوفاق بين أعضاء فريق العمل سيد الموقف، وكنَّا دائمًا نتبادل الأفكار والأحاديث الجميلة فيما بيننا"، مؤكدة في الوقت نفسه أنها ابنة المسرح وأنها تحنُّ إليه كثيرًا، فهي، وفقًا لقولها، "خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية"، مشيرةً إلى أنها ترى نفسها في التمثيل الدرامي والكوميدي.
وأضافت: "العمل الجميل يجذب انتباه الممثل ويحفزه على المشاركة فيه، بغضِّ النظر عما إذا كانت قصته وأحداثه تدور في قالب تراجيدي أو كوميدي".
في المقابل، استعادت "سعاد" ذكريات تجربتها في مسلسل "دارت الأيام"، وهو من تأليف فجر السعيد وإخراج عبدالعزيز المنصور العرفج، حيث قالت: "(دارت الأيام) يعتبر العمل الكوميدي الأول الذي قدمته على الشاشة، واستمتعت بالعمل فيه كثيرًا"، منوهة إلى أنه لو عاد بها الزمن إلى الوراء؛ فستتخلى عن الكثير من الأدوار التي سبق أن قدمتها خلال مسيرتها الفنية.
وعن علاقتها مع زملائها في الوسط الفني، قالت: "خلال مسيرتي الفنية؛ عملتُ مع مجموعةٍ كبيرةٍ من الفنانين، ولكنني أحب العمل كثيرًا مع الفنان أحمد الجسمي والفنان مرعي الحليان، واستمتعت بتجربة التمثيل مع الفنانة سعاد عبدالله والفنانة إيمان السيد، أما الفنانة حياة الفهد فإنني أشعر أنها جزءٌ مني، فهي إنسانةٌ عزيزةٌ على قلبي، وأتمنى العمل مع الفنانة السورية منى واصف".
وفي ردها على سؤال حول مكانة دبي والإمارات في قلبها، قالت "سعاد": "أعشق دبي والإمارات كثيرًا، وأحرص على التواجد فيها باستمرار، لا سيما أنه في كل مرة أزور دبي أُفاجأ بمعالمَ جديدةٍ، مثل "متحف المستقبل" و"البرواز" وهما من الأماكن التي أخطط لزيارتها قريبًا، وفي الوقت نفسه، أتمنى زيارة الهند واستكشافها".
أما الفنانة أمل محمد التي انضمت إلى طاقم مسلسل "وديمة وحليمة" في الجزء الثاني، فقد أشارت إلى أن "كواليس العمل كانت مليئةٍ بالطاقة الإيجابية".
وقالت: "عملت سابقًا مع معظم أبطال العمل الذين أعتبرهم أساتذتي، كما أنني أرتبط معهم بعلاقةٍ قويةٍ على الصعيد الشخصي"، لافتة إلى أنها تجد نفسها أيضًا في المسرح الذي تعشقه.
وخلال الحلقة، تطرقت "أمل" إلى تجربتها في تقديم البرامج التلفزيونية، حيث كانت بدايتها مع برامج الأطفال عندما كانت في عمر الثامنة.
وقالت: "كانت التجربة جميلة جدًا، خاصةً أن عمري آنذاك لم يتجاوز 8 سنوات، وقد فرحت بتلك التجربة كثيرًا، ولو عاد بي الزمن إلى الوراء؛ فإنني أفضّل أن أكون مقدمة برامج"، مشيرةً في الوقت نفسه إلى إنها ستختار مرةً أخرى تخصص "دراسات أمنية وتحليل المعلومات".
وأضافت: "أحب هذا التخصص، ولو سنحت لي الفرصة؛ فسأختاره مرةً أخرى، وأتمنى أن أتمكَّن من الحصول على درجة الدكتوراه في هذا التخصص".
وأشارت "أمل" إلى أنها تفضِّل متابعة أعمال الفنان داوود حسين وكذلك عمر الملا، وذكرت أن الفنانة أميرة محمد وزميلتها شهد الياسين هما الأقرب إليها، وترى أن الفنانة بثينة الرئيسي من أكثر النجوم نجاحًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وأكدت أنها دائمة الاستماع إلى أغنيات الفنان حسين الجسمي.
وقالت: "أحرص على متابعة جميع الأعمال الغنائية لـ "الجسمي"، وعلاقتي مع الفنان فايز السعيد قوية".
يذكر أن برنامج "كاربول كاريوكي" يُعرض مساء الخميس في تمام الساعة 22:30 على شاشة تلفزيون دبي، ومنصة "أوان" الرقمية، وهو من إخراج مارك سلامة، وإشراف سابين منصور، ومساعد منتج تلفزيون دبي داليا خلف، ومدير إنتاج تلفزيون دبي خالد علي حسن.
لجنة المستثمرين تضم 13 عضواً يتميزون بخبراتهم الواسعة في ريادة الأعمال
دورتها الجديدة تمثل نقلة نوعية في صناعة المحتوى
تعكس حرص "دبي للإعلام" على تغطية الفعاليات الرياضية المحلية والعالمية
انسجاماً مع توجيهات أحمد بن محمد بضرورة تعزيز الاستثمار في الكفاءات الوطنية