"سما دبي" حاضرة في "شتا حتّا" ببرامج مميزة.. للعام الثالث على التوالي
"سما دبي" حاضرة في "شتا حتّا" ببرامج مميزة.. للعام الثالث على التوالي

مجموعةٌ متنوعةٌ من البرامج التي تبرز جماليات منطقة حتا، أعدتها قناة "سما دبي" التابعة لمؤسسة دبي للإعلام، في إطار مواكبتها لفعاليات النسخة الثانية من مهرجان "شتا حتّا" الذي ينظمه "براند دبي"، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، وبإشراف اللجنة العُليا للإشراف على تطوير منطقة حتّا، ضمن حملة "#وجهات_دبي".

ويأتي ذلك في سياق مشاركة ودعم مؤسسة دبي للإعلام للمهرجان، انسجاماً مع توجيهات حكومة دبي الهادفة إلى تعزيز مكانة حتّا بما يتناسب مع قيمتها التاريخية وما تحتويه من مواقع أثرية، بوصفها واحدة من أبرز الوجهات السياحية في دبي، كما تعكس جهود "دبي للإعلام" الهادفة إلى تحقيق خطة "دبي 2040" وتعزيز تنافسية الإمارة عالمياً. 

وتسعى "سما دبي"، عبر متابعتها للمهرجان الذي يُعقد خلال الفترة من 5 ديسمبر الجاري وحتى 31 يناير 2026، إلى إبراز ما يتضمنه المهرجان من أنشطة مجتمعية وثقافية ورياضية وترفيهية مصمَّمة خصيصاً لتلائم جميع أفراد العائلة من مختلف الفئات العمرية، إلى جانب إظهار ما تتميز به منطقة حتّا من إمكانات تاريخية وطبيعية وثقافية، والتعريف بتراثها الغني وعاداتها وتقاليدها وما تزخر به من معالم سياحية وجبلية آسرة تجتذب الزوار من محبي الطبيعة والمغامرة من حول العالم، حيث تعمل من خلال تغطيتها الشاملة على نقل أجواء المهرجان وتسليط الضوء على التجارب الفريدة التي تقدمها المنطقة لزوارها.

وبالتزامن مع المهرجان، سيتابع مشاهدو قناة "سما دبي" برنامج "مساء دبي"، الذي يقدم تجربةً فريدةً تجمع مواضيع متنوعة تغطي جوانب الفعاليات والأنشطة كافة التي يشهدها المهرجان، كما يعرض البرنامج، الذي يقدمه كل من حنان البلوشي ويوسف صالح وميثاء إبراهيم ووليد المرزوقي وزينب العجمي، مجموعة من القصص الملهمة حول المشاريع المنزلية وأفضل استراتيجيات إدارة الثروات، ويحتفي البرنامج بالشعر والمصطلحات المحلية عبر استضافة شخصيات بارزة من أبناء حتّا تتميز بإسهاماتها في مجالات الفنون والشعر والأدب والاقتصاد وغيرها، بالإضافة إلى التقارير النوعية التي يشرف على إعدادها وتقديمها شبكة مراسلي القناة، ومن بينهم حنين لهداد، وعيسى خوري، وعفراء الغامدي، والتي تعكس روح "شتا حتّا" وتروج للمواقع والفعاليات السياحية في المنطقة.

كما تقدم القناة مجموعةً من البرامج التفاعلية، ومن بينها "المندوس – حتا"، الذي يقدمه الإعلامي عبدالله إسماعيل، تحت رعاية "براند دبي" حيث يطلُّ على مشاهدي القناة من قلب طبيعة حتا الساحرة، وفيه يتيح للجمهور فرصة المشاركة في مسابقات البرنامج التي تُعرض بأجواء مليئة بالحماس والتشويق يومي السبت والأحد من كل أسبوع.

وتعرض القناة برنامج "بشارة حتّا"، الذي يُبثُّ على الهواء مباشرة من منطقة حتّا، ليعكس روح التراث المحلي من خلال مجموعة متنوعة من المسابقات التراثية، وخلال حلقات البرنامج، الذي تقدمه ميثاء محمد، سيتم اختيار اثنين من الجمهور للمنافسة في الإجابة عن خمسة أسئلة، ومن يحصل على أكبر قدر من النقاط يكون هو الفائز بالمسابقة.

ويلتقي أحمد الكتبي، عبر برنامج "بنشدك في حتّا"، مع زوار المنطقة، ليرصد في أجواء مليئة بالمتعة والمرح، انطباعاتهم حول مدينة حتّا، ويتعرّف على أبرز الأماكن التي قضوا فيها أوقاتهم، وفي الوقت نفسه يختبر البرنامج ما يمتلكه الزوار من معلومات عامة عن المنطقة.

وفي إطار مواكبة المهرجان، أفردت القناة مساحةً خاصةً للأطفال من خلال برنامج "أبطال حتّا"، الذي يقدمه خالد الحمادي في أجواء ترفيهية وتعليمية ممتعة، حيث يوفر البرنامج للأطفال فرصة المشاركة في تحديات وألعاب مختلفة تختبر مهاراتهم الذهنية والبدنية.

وأكدت حمدة البساطة، مديرة قناة سما دبي، حرص مؤسسة دبي للإعلام على إبراز منطقة حتّا وتسليط الضوء على تاريخها وطبيعتها ومعالمها التراثية، ودعم تحقيق أهداف خطة "دبي 2040".

وقالت: "تعكس متابعة قناة سما دبي لمهرجان "شتا حتّا" أهمية المنطقة ومكانتها، وتبرز مسار تطويرها وما تشهده من نهضة شاملة بفضل توجهات القيادة الرشيدة ورؤيتها الطموحة إلى تعزيز حضور حتّا على الخريطة السياحية."

وأشارت إلى أن القناة، عبر سلسلة برامجها، تتيح فرصةً فريدةً لتحفيز المشاهدين على استكشاف ثقافة حتّا وما تحمله من قصص ملهمة، وما تتضمنه من مشاريع استثمارية وإمكانات سياحية واسعة.

وعبَّرت في الوقت نفسه عن اعتزاز "دبي للإعلام" بالتعاون مع "براند دبي"، والذي يأتي في إطار تعزيز التكامل مع مؤسسات حكومة دبي، كما أشادت بالتعاون مع هيئة الثقافة والفنون في دبي ضمن فعاليات "ليالي حتا الثقافية"، التي تسهم في ترسيخ حضور قناة دبي زمان من خلال توفير مجموعة من المواد الأرشيفية والبرامج والمسلسلات التراثية لعرضها في سينما "ليالي حتا الثقافية"، بما يمكِّن الجمهور من استكشاف جماليات المنطقة وتراثها وثقافتها الأصيلة.

H