على هامش أعمال اليوم الأول لمنتدى الإعلام العربي الـ21، نظّمت "دبي للإعلام" يوم الثلاثاء ٢٦ سبتمبر ٢٠٢٣ حفل عشاء في فندق مينا السلام، بمناسبة اعتماد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، لاستراتيجيتها وهويتها الجديدة قبل أيام، وحضر الحفل لفيف من الشخصيات الإعلامية البارزة والشركاء وروّاد الإعلام من داخل وخارج الدولة من ضيوف المنتدى.
وفي مستهل الأمسية رحب سعادة محمد الملا، الرئيس التنفيذي لدبي للإعلام بالضيوف، مستعرضاً إنجازات المؤسسة ضمن كافة قنواتها وأذرعها الإعلامية، ومنذ إطلاقها قبل نحو 50 عاماً، كذلك استعرض توجهاتها الجديدة التي تأتي تنفيذا لرؤية وتوجيهات سمو رئيس مجلس دبي للإعلام.
من جهته وجّه سعادة محمد الملا جزيل الشكر إلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، لدعمه المستمر لدبي للإعلام، مؤكداً أن عمليات التطوير خلال الأشهر المقبلة ستتم وفق رؤية سموه.
كذلك أثنى سعادة الملا على الدعم والتعاون الفعال من جانب الشركاء الذين كان لإسهاماتهم ودعمهم أثر واضح في تحقيق نجاحات "دبي للإعلام".
وقال سعادته إن الهدف الرئيسي لدبي للإعلام أن تكون الوجهة الإعلامية الأولى في الشرق الأوسط خلال السنوات القليلة المقبلة، وأن هذا التغيير هو خطوة نحو استشراف نمو أكبر للمستقبل، مؤكداً أهمية تعزيز وتمكين مفهوم "الاقتصاد الاعلامي"، إذ يلتقي الفن بالصناعة، لاستشراف آفاق أكبر من التطور والتقدم في هذا المجال، فيما أكد إدراك جميع فرق عمل "دبي للإعلام" أن المرحلة المقبلة حافلة بالفرص التي يجب اغتنامها والاستفادة منها، وقد تحمل تحديات سيتم الاستعداد لها بصورة جيدة لضمان تفاديها وتحويلها أيضا إلى فرص.
الريادة هدف
ووعد الرئيس التنفيذي لدبي للإعلام بتقديم أفضل الخدمات والتجارب والعمل المستدام، نحو تحقيق الريادة والتميز في صناعة الإعلام، التزاما بالنهج الذي أرساه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في ضرورة السعي نحو المراكز الأولى في كافة المجالات، حيث سيكون هذا الالتزام محفزا رئيسا لدعم وتطوير القطاع الإعلامي ومن ثم تعزيز دور الإعلام في تحقيق تقدم المجتمع.
وتستهدف الرؤية الجديدة لـ "دبي للإعلام" تحديثاً شاملاً للقطاع الصحافي، وتعزيز دور دبي كعاصمة اقتصادية عالمية، وبوابة رئيسية للتجارة العالمية، فضلا عن التركيز على الشأن المحلي وتقديم محتوى يبرز الثقافة الإماراتية الأصيلة، وتسليط الضوء على تطورات مختلف القطاعات الاقتصادية والثقافية والفنية والرياضية، وكل ما يؤثر في حياة المجتمع ويعكس تقدم دبي في هذه المجالات.
ركائز أساسية
وتتضمن محاور الاستراتيجية الجديدة إطلاق باقة من البرامج والمبادرات، التي من المتوقع أن تسهم بشكل كبير في تعزيز حضور دبي للإعلام كأحد العلامات البارزة على خارطة الإعلام العربي، كذلك تعزيز إسهامها في تطوير الإعلام العربي، ومنها: إطلاق "أكاديمية دبي للإعلام"، التي تأتي برؤية جديدة تستند إلى تطوير المهارات وتوجيه المواهب الشابة نحو مستقبل مشرق في مجال الإعلام، انطلاقاً من قناعة راسخة بأن التعليم هو ركيزة التقدم، وصولاً إلى تعزيز الفرص التعليمية، مع الاستثمار في تطوير المواهب وتوفير دعم أكاديمي ودعم برامج التدريب المهني لتزويد شبابنا بالمهارات الإعلامية.
وشملت الاستراتيجية الجديدة الإعلان عن "استوديوهات دبي للإعلام"، والتي ستكون بمثابة شركة انتاج حديثة تعمل على أسس تجارية، وستتبنى المواهب الناشئة وصُنّاع المحتوى لتوفير بيئة داعمة، حيث يمكن للفنانين والكتّاب والمخرجين والموسيقيين وجميع المبدعين التعاون لتحقيق مشاريعهم الإبداعية، وستكون بمثابة نقطة التقاء الفن بالصناعة، كذلك الإعلان عن "مبادرة الخدمات الإعلامية" والتي تضع دبي للإعلام ما تملكه من إمكانات متطورة في خدمة الجهات الإنتاجية الساعية للاستفادة من قدراتها الإعلامية المتميزة، و"شركة الفعاليات الفنية" لتحويل البرامج الفنية والغنائية إلى فعاليات جماهيرية، بهدف تعزيز الثقافة الفنية والإبداعية في المجتمع.
وكانت دبي للإعلام قد كشفت أن عملية التطوير الشاملة ستطال كافة أذرعها الصحفية والتلفزيونية والإذاعية وكذلك منصاتها الرقمية، مع التركيز على محتوى قوي وتنافسي، سعياً لمواكبة مكانة دبي كعاصمة اقتصادية وإعلامية رئيسية في المنطقة.
لجنة المستثمرين تضم 13 عضواً يتميزون بخبراتهم الواسعة في ريادة الأعمال
دورتها الجديدة تمثل نقلة نوعية في صناعة المحتوى
تعكس حرص "دبي للإعلام" على تغطية الفعاليات الرياضية المحلية والعالمية
انسجاماً مع توجيهات أحمد بن محمد بضرورة تعزيز الاستثمار في الكفاءات الوطنية