توزيع جوائز مسابقة كلية محمد بن راشد للإعلام في منتدى الإعلام العربي الثامن عشر

ضمن فعاليات اليوم الثاني لمنتدى الإعلام العربي، كشف نادي دبي للصحافة وبالتعاون مع الجامعة الأمريكية في دبي ووزارة التربية والتعليم عن أسماء الطلبة الفائزين في مسابقة كلية محمد بن راشد للإعلام "مبدعون في الاعلام" المخصصة لطلبة الثانوية العامة في مدارس الدولة، ضمن الحدث الإعلامي الأكبر على مستوى المنطقة الذي يحضره ويشارك فيه نحو 3000 من قيادات المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية وكبار الكُتَّاب والمفكرين، والمثقفين والأكاديميين والمهتمين بصناعة الإعلام.

 

حضر الحفل سعادة منى المرّي، رئيسة نادي دبي للصحافة ورئيسة اللجنة التنظيمية لمنتدى الإعلام العربي، والدكتور عماد حب الله، رئيس الهيئة الأكاديمية في الجامعة، والأستاذ علي جابر، عميد كلية محمد بن راشد للإعلام وعدد من الاعلاميين وضيوف منتدى الإعلام العربي.

وقد أكدت سعادة منى غانم المري، رئيسة نادي دبي للصحافة رئيسة اللجنة التنظيمية للمنتدى، أن مسابقة "مبدعون في الإعلام" والتي تعتبر ثمرة تعاون بين كلية محمد بن راشد للإعلام ونادي دبي للصحافة، تعبر عن سعينا إلى الاضطلاع بدور عملي في تشجيع الشباب على الدخول إلى قطاع مهم وهو قطاع الإعلام من خلال اكتشاف المواهب الواعدة وتحفيزها من خلال عنصر المنافسة، كمقدمة يمكن من خلالها رصد الشباب الذي يمكن العمل على إعداده ليصبح كادراً إعلامياً متميزاً عبر صقل موهبته بالدراسة والاطلاع واكتساب المهارات والخبرات التي تمكنه من تحقيق ذاته في هذا القطاع الحيوي.

وأضافت سعادتها أن الاحتفاء بالطلبة الفائزين ضمن أعمال منتدى الإعلام العربي يعكس حرصنا على إطلاق المبادرات الإعلامية المعنية بالشباب، سعياً لتعزيز الساحة بطاقات متميزة تستطيع المشاركة في بناء المستقبل الإعلامي لدولة الإمارات ومن ثم الإسهام في تعزيز آفاق التطوير على مستوى الإعلام العربي ككل.

 

بدوره وجّه علي جابر عميد كلية محمد بن راشد للإعلام كل الشكر والتقدير للجهات التي رعت المسابقة وساهمت في تحقيق الهدف منها، وهو كشف المواهب الإعلامية بين طلبة الثانوية من أجل تكريمها ودعمها وصقل إمكانياتها لتكون ضمن طلبة الكلية، ودفعها لسوق العمل وقد تم تزويدها بكل ما هو مناسب للعمل في الميدان الإعلامي وفق المنظور الحديث له. مؤكداً على أهمية الدعم الذي حظيت به المسابقة من قبل نادي دبي للصحافة وحرصه على كشف المواهب الإعلامية ورعايتها.

وأضاف أن الأمل بالصحافة العربية معقود على الجيل الجديد الذي يتعلم على أصولها الأخلاقية والمهنية بما يتناسب مع تطور العمل الإعلامي وفق التقنيات الحديثة، وهذه هي الوسيلة الوحيدة التي تقضي على الكبوة الاعلامية التي نعيشها. مشيراً إلى أهمية المسابقة في تحفيز طلبة المدارس لتوجههم للعمل الإعلامي، والهدف منها اكتشاف المواهب عند الطلبة وصقلها ودعمها من خلال تقديم منح دراسية للفائزين الأوائل وتكريم المشاركين فيها.

اسماء الفائزين

فئة الحوار الصحافي باللغة العربية

وضمن الأسماء الفائزة في مسابقة الحوار الصحافي باللغة العربية هذا العام، تنافس على المركز الأول الطالبة أمل رائف الغوري، من مدرسة دبي الدولية، والطالبة هلا نجيب الحمامي، من مدرسة الراشد الصالح الخاصة في دبي، وهي الفائزة بمنحة محمد بن راشد الدراسية، كما تقرر ضمن هذه الفئة تكريم الطالبة، يمنى ياسر عبد اللطيف مصطفى، من مدرسة التربية الاسلامية في راس الخيمة، وميثاء سعيد راشد الدهماني، من مدرسة العصماء بنت الحارث في راس الخيمة، ولطيفة عبد الله الحصاي، من مدرسة السلام، وانجي اسامة محمود من مدرسة قطر الندى في الظفرة والطالب محمد عبد الله راشد الظنحاني من مدرسة حمد بن عبد الله الشرقي.

 

فئة مسابقة الفيلم القصير

وضمن الأسماء الفائزة في مسابقة الفيلم القصير، فاز بالمركز الأول وبمنحة محمد بن راشد الدراسية، الطالب محمد الظنحاني، من مدرسة حمد بن عبد الله الشرقي، كما تقرر منح جوائز تشجيعية لمجموعة من الطلبة وهم، علي أمين، مدرسة دبي الدولية، وهند بالحمر، مدرسة اسماء بنت النعمان، وروان عوض من مدرسة دبا.

فئة الحوار باللغة الإنجليزية

وفازت ضمن مسابقة الحوار الصحافي باللغة الإنجليزية الطالبة حمدة ابراهيم التميمي، والطالبة مريم البستكي من مدرسة اسماء بنت النعمان.

أخبارنا

"دبي للإعلام" تفتح أبواب الخير عبر برامجها الإنسانية

جمعت نحو 8 ملايين درهم منذ بداية الشهر الكريم

"شطرنج".. حوارات صريحة بعيدة عن المنطقة الرمادية

استضاف نخبةً من نجوم الفن والدراما

"السنيار".. يستكشف جماليات التراث الإماراتي

تعرضه "سما دبي" يوميًا على الهواء مباشرة

H