بن ثالث: عشت مشاعر عطتني طاقة سنوات للتصوير
13/07/2016
الصورة في الجريدة فن في عالم التصوير الفوتوغرافي, وتعتبر الصورة وسيلة نقل الخبر أو الحدث وتختلف الصورة الصحفية عن الوثائقية وغيرها, والصحفي المصور لازم ياخذ قرارات سريعة ويتعامل مع معداته بمرونة ومهارة وسرعة في لحظة الحدث اللي ما بيتكرر وهذا النوع من الصور فيه تحديات وصعوبات مثل أجواء الحروب والعوامل الجوية أو زحمة الناس.
واللي ما نعرفه كجمهور رد فعل المصور اللي يصور هذا النوع من الصور واللي تلعب دور تاريخي في تغيير الرأي العام من خلال مصداقيتها اللي صعب حد يتلاعب فيها في.
فتى غزة
وبهدف تأثير الصورة الناجحة على المصور, جريدة البيان التقوا مع المصور الفوتوغرافي المحترف "علي خليفة بن ثالث" أمين عام جائزة حمدان بن محمد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي, واللي حققت صورته الصحفية "فتى غزة" تحت الماي عام 2009 نجاح كبير ببعدها الإنساني والمأثر.
ويقول بن ثالث: عرفت وانا اتجهز حق التصوير اني مصور جدام لحظة استثنائية نادرة, جمعتني بالعناصر المطلوبة في بطل الصورة واللي هو "فتى غزة" اللي فقد ريوله في الحرب.
لحظة ذهبية
وبحماس يتابع بن ثالث: مثل هذه اللحظة تصادف المصور مرة كل كم سنه انه كان محظوظ وما بيفهم قيمتها الا المصور نفسه اللي يمتلك ثقافة نظرية وقراءة واسعة في عالم التصوير وتاريخه الفني.
تحويلات نفسية
ويصف بن ثالث الصورة الدرامية : تعطي الصورة احساس او رابط أقوى بالحدث مثل كثافة مشاعري واحساسي لقضية فلسطين وبقيمتي الإنسانية واكيد بكون فرحان وراضي ان نجحت صورة طفل غزة حتى ولو نقلت 15% من الشعور اللي حسيت فيه حزتها.
نشأة الصورة الصحفية
نشأت فن الصورة الصحفية في نص القرن التاسع مع بدايات تقنيات طباعة الصور, ويعتبر المصور البريطاني روجر فنتون "1819 – 1869" أول من أسس هذا الفن بصفته أول مصور حرب, من خلال صور الجنود في المعارك والطبيعة .
نقلاً عن البيان