عبدالله محترف يُبحر في الـ«كوميكس» بلا مجداف
24/05/2016
يقولكم ان تخلى المبدع عن ابداعاته في لحظة يأس, كأنه أب يتخلى عن ولده في لحظة ضعف, عادة هني يضيق الكون وتضيق السماء وتتكسر مجاديف الأمل على باب الإبداع.
عبد الله البلوشي، سنة رابعة صحافة في جامعة الإمارات، مبدع في الرسم و «كوميكس»، بدايته كانت مع 500 رسمة فيها روح الطفولة, لكن مصير هالرسومات كان في "الزبالة" الله يعزكم, يفرهم بغمضة عين لأنه مقتنع يقدر يرسمها في أي وقت, وفي نفس الوقت ما كان عنده سبب يخليه يحتفظ فيهم.
يقول عبدالله انه يعشق الرسم, وبدايته كانت ضعيفة في هذا المجال, بس مع مرور الوقت طورت من نفسي, واللي خلاه ما يتقدم على خطوات إبداعه هو عدم ثقته بنفسه.
كتب قصص وألف قصص مصورة "كوميكس" ولكن كان يروح ويغير من أحداثها لين ما تخلص منهم, اشترك في مسابقة لتأليف القصص القصيرة في المدرسة وفاز بالمركز الثالث على مستوى دبي لكن محد انتبه له ولا لإبداعه.
عبدالله يحتاج الى دعم في مجال «الأنيميشن» عشان يبدع فيه، واللي يمنعه من تطوير نفسه هو عدم توفر الأدوات، وانه ما يقدر يواكب الرسامين المحترفين لأنه يرسم 10 رسومات في اليوم وغيره يقدر يرسم 30 رسمة وهذا الشيء في نظره سبب توقفه عن الرسم.
حلمه بأن تتحول اعمال لمسلسلات كرتونية وحاب انه يأخذ خبرة من " الفريج" و "شعبية الكرتون" لكن المشكلة انه شغلهم يختلف, الانيميشن" اللي مستخدمينه هم ثلاثي الأبعاد ورسومات عبدالله ثنائي الأبعاد, وغير هذا مشروع المسلسلات الكرتونية تحتاج للملايين.
ومن بعدها قرر انه يصمم ألعاب كمبيوتر, لانه منتشر أكثر والأضمن انه يوصل للجمهور, وعن طموحاته قال: أفكر بواقعية ولو حصلت الدعم بقدم الأفضل وثقتي بنفسي تزيد, لكني محتاج للكثير لأخطو الخطوة الأولى.
البيان