المرأة الإماراتية درامياً.. حضور خجول
16/05/2016
نشوف دراما إماراتية على الشاشات لكن بوجوه عربية, هناك حضور نسائي إماراتي ضئيل, حتى ان بعض المنتجين قاموا اييبون مذيعات ثبتوا انفسهم في مجال التمثيل, وصاروا بطلات الدراما.
دخلت بشروطي
دخلت الإعلامية "ليلى المقبالي" عالم الدراما بشرط ان يتوافق مع ظهورها كبنت إماراتية ملتزمة, أكيد لان بعض العوائل عندها تحفظ وتخوف من الوسط الفني, ويم دخلت هذا المجال ترددت شوي, وبعدها قررت انها تمثل.
مهن مختلفة
تشوف المخرجة "نهلة الفهد" ان المشكلة في قلة الإنتاج الدرامي, يعني على طول السنة مايتم الا إنتاج 5 مسلسلات, ويعرضونهم خلال شهر رمضان وحتى انها ما تاخذ مكانتها مقارنة بالمسلسلات الكويتية مع ان الانتاج الدرامي الإماراتي أضخم بوايد من باقي الإنتاجات.
واضافت نهلة: بعض المذيعات يرفضون التمثيل لان الإعلام يخليهم على الساحة طوال السنة, أما التمثيل محصور بمسلسل واحد او مسلسلين طول السنة.
موهبة وكاريزما
تشوف الإعلامية والممثلة "رؤى الصبان" ان التمثيل مب شي هين, يحتاج لموهبة وكاريزما, فمن الصعب ينجح أي شخص ويحصل على حب الناس, وبعد يمكن العادات والتقاليد اللي تخلي بعض العائلات غير موافقة ان بناتهم يدخلون مجال التمثيل.
ادور رؤى على العمل اللي يجذبها, وترفض التكرار في الأدوار لأنها في الأصل إعلامية مب ممثلة, وتفضل انها تحط بصمتها في كل مسلسل تقدمه.
عادات وتقاليد
تقول الممثلة و الإعلامية "أمل محمد" ان الإمارات تعتبر من أكثر الدول المحافظة, وبعض العائلات ترفض ان بناتها يدخلون مجال التمثيل, على الرغم من ان البنت او الحرمة الإماراتية دخلت وخذت أهم وأقوى المراكز في مختلف المجالات.
مصالح وصعوبات
تشوف "أريام" ان سر الابتعاد عن هذا المجال في اللي يقولونه في الوسط الفني, وبعد غياب الدعم اللي المفترض انه تناله الممثلة الإماراتية.
وتضيف: صحيح أن الوسط الفني يحمل الكثير من الصعوبات ولكنني في نفس الوقت لم أجد سوى الخير، فالحمد لله أنني لمست الجانب المشرق، وربما ما يقال عنه يجعل بعض العائلات لا تحبذ دخول بناتها هذا المجال خوفاً عليهن.
صح ان الوسط الفني فيه صعوبات ولكن في نفس الوقت ماشفت الا كل خير .
البيان