بعد مئات المعارض والمؤتمرات والفعاليات العالمية التي تم إلغاؤها أو تأجيلها أو تحويلها إلى افتراضية هذا العام بسبب جائحة «كوفيد 19» والتي أجبرت أكثر من 100 مليون مشارك حول العالم على تغيير خططهم، يبرز «أسبوع جيتكس للتقنية» الذي ينطلق اليوم ليكون الحدث التقني العالمي الوحيد في عام 2020 الذي ينظم بشكل مباشر وبحضور شخصي، ويفتح للعالم بعد عام كامل من فرص الأعمال الضائعة نوافذ جديدة للابتكار وحلولاً للتحديات الجديدة وغير المعروفة سابقاً التي تواجه المؤسسات والشركات، وليكون دليلاً رئيسياً على التعافي التدريجي الذي تشهده القطاعات المختلفة في الإمارات، والتي ستسهم في إعادة انتعاش اقتصاد الدولة والمنطقة.
يؤكد مسؤولو شركات تشارك في «أسبوع جيتكس للتقنية» وعددها 1200 في تصريحات لـ«البيان» أن الحدث سيحدث فرقاً كبيراً في مشهد الأعمال خلال 2021، معبرين عن ثقتهم بأنه سيوفر لمجتمع التكنولوجيا العالمي فرصاً جديدة لابتكار طرق ذكية للعمل والعيش في عالم ما بعد «كوفيد 19»، ويسهم في إعادة انتعاش اقتصاد ليس الدولة فحسب بل كافة دول المنطقة.
وشدّد الخبراء على أن «جيتكس» يحمل معه هذا العام فرصاً مهمة لجميع المنشآت من شأنها أن تصب في مصلحة النموّ الاقتصادي المنشود، معبرين عن ثقتهم بأن التباعد الاجتماعي وبروتوكولات «كوفيد 19» المعمول بها في مركز دبي التجاري العالمي ستضمن إقبالاً قوياً وآمناً على الحدث، متوقعين أن تجلب نسخة هذا العام مستوى الحماس والإثارة نفسه مثل السنوات السابقة.
ويأتي «أسبوع جيتكس للتقنية» هذا العام في وقت تتزايد فيه أهمية تقنية المعلومات والاتصالات على صعيد توفير الاتصال السريع للأفراد والشركات وكافة المؤسسات لدعم أنظمة التعلم والعمل والتواصل الاجتماعي عن بُعد. ومن خلال منصة «جيتكس» المثالية لبناء مزيد من جسور الشركات والتعاون المفتوح بين القطاعين العام والخاص، يمكن لقطاع تقنية المعلومات والاتصالات المساهمة بشكل حيوي أكبر في دفع عجلة تطوير الاقتصاد الرقمي، مما يسهم بدوره في تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق التحول الرقمي والانتعاش الاقتصادي في فترة ما بعد الجائحة.
Advertisement