أكدت معالي حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع، أهمية جودة الحياة كإطار عملي ومظلة لتحقيق أفضل النتائج في شتى الميادين ومختلف المجالات، بما يحفّز الوصول إلى الأداء الحكومي النموذجي والمتميز، مشيرة معاليها إلى سعي الوزارة من خلال البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة، نحو إبراز النماذج الرائدة في جودة الحياة، وضمان تبادل أفضل الخبرات والممارسات على المستوى الحكومي، وتعزيز التواصل بين الأفراد ومختلف الجهات في قطاعات جودة الحياة.
وبمناسبة ذلك جاء انعقاد ملتقى جودة الحياة الافتراضي الأول، لأفضل الممارسات الحكومية في جودة الحياة، الملتقى الأول من نوعه، الذي سيتم تنظيمه كملتقى ربع سنوي، بما يحقق النتائج التنموية المستهدفة للارتقاء بمستوى الأداء وتعزيز جودة الحياة كأسلوب عمل ووفق أفضل الممارسات الحكومية.
والجدير بالذكر، أنه قد تم استعراض الجهود المنجزة في إطار تقرير جودة الحياة، وملامح الاستبيان الوطني للسعادة وجودة الحياة، وتركيز الضوء على مبادرات السعادة وجودة الحياة التي تتشارك فيها أكثر من 70 جهة حكومية في إطار تلبية التوصيات واستجابة للتحديات التي كشفها الاستبيان.
وفي ختام الملتقى عقدت جلسة حوارية وتم من خلالها فتح باب الأسئلة للجمهور والحضور الذي تمكّن من متابعة فعاليات الملتقى عبر تقنية الاتصال المرئي "عن بعد".
خديجة الشامسي
Advertisement