شهدت معالي حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع، الجلسة النقاشية "حلقات نصائح ومهارات أساسية لجودة حياة أصحاب الهمم.. لدعم دور الأسرة في البيت"، والتي نظمتها مبادرة "مدرسة الحياة" افتراضياً عن بُعد، تحت مظلة البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة وبالتعاون مع منظمة "شالفا" لرعاية ودمج "ذوي الإعاقة"، في إطار تبادل التجارب والممارسات لرعاية ودمج وتمكين أصحاب الهمم وتحقيق أفضل جودة حياة تحيط بهم.
وسلّطت وزارة تنمية المجتمع الضوء على أبرز الخدمات التي استفاد منها أصحاب الهمم خلال جائحة كوفيد 19، وعلى برنامج الإمارات للتدخل المبكر الذي يستهدف الأطفال من سن الولادة حتى عمر 6 سنوات، وتأثير السعادة وجودة الحياة على طرق علاج التدخل المبكر.
كما وقدّمت منظمة "شالفا" لرعاية ودمج "ذوي الإعاقة" عرضاً عن استراتيجية وأهداف وبرامج المنظمة، إضافة إلى دور المنظمة في دعم برامج التدخل المبكر وخاصة مبادرة "أمي وأنا"، وبرامج الدعم النفسي التي توفرها المنظمة للأسرة.
ومن جانبه أكّد سعادة ناصر إسماعيل الوكيل المساعد لشؤون الرعاية الاجتماعية بوزارة تنمية المجتمع، إن دولة الإمارات جعلت تطوير وتنمية وتأهيل الإنسان هدفاً لها، لدى جميع فئات المجتمع بمن فيهم أصحاب الهمم كانوا ولا يزالوا في دائرة اهتمام حكومة وقيادة دولة الإمارات، إضافة إلى قيمة وأثر تسمية "ذوي الإعاقة" بــ "أصحاب الهمم" في دولة الإمارات.
والجدير بالذكر، حقق البرنامج مستويات أعلى من جودة الحياة للأسر وأصحاب الهمم، بفعل التركيز على فئات مختلفة وليس الأطفال فحسب، بما يعزز الوعي بدور جميع أفراد الأسرة وأهمية محيط الطفل لتحقيق أفضل النتائج.
خديجة الشامسي
Advertisement