ذكر موقع «إنديكس» الهنغاري أن زيارة دبي تمكّن السياح من القيام برحلة عبر الزمن عبر ما تحتضنه الإمارة من معالم وأيقونات عصرية مبتكرة ومنشآت تستشرف المستقبل، وفي الوقت نفسه يمكنهم التمتع بالأصالة وعبق الماضي وسحر التاريخ والتراث.
وأشاد الموقع بالتطوُّر الحضاري الذي أصبحت عليه دبي، والتطور الملحوظ في بنيتها التحتية ومرافقها لتصبح مدينة معاصرة تسابق الزمن مع الحفاظ على هويتها التاريخية والثقافية.
وقال مقدّم البرامج الهنغاري سيكلوس أندراس، في مقالة له عبر الموقع: «بالنسبة لي يبدو منظر الفنادق، الواقعة في وسط الإمارة، كما لو أنني سافرت عبر الزمن، فمثلاً في فندق 25 ساعة، يوجد عشرات من أشرطة الكاسيت القديمة التي يمكن تشغيلها مع جهاز مشغّل صوتي (ووكمان) وهو ما يعطيك إيحاءً بفترة الثمانينات، بالإضافة إلى المنظر المدهش الذي تم تصميم الفندق به داخلياً وخارجياً».
وأوضح أنه مقابل فندق 25 ساعة، يوجد متحف المستقبل، وأصبح جزءاً مألوفاً ومدهشاً من مشهد المدينة، وتتمثل مهمته في وصف العالم الذي سنعيشه بعد 50 عاماً من الآن، ويتوافق مع جميع الأعمار منذ 6 أعوام إلى 99 عاماً، وللأطفال جانب بداخله أيضاً حيث إن ملعباً ممتعاً ومحفزاً للتفكير مثل قصر المعجزات للصغار، بينما يمكن لكبار السن التعرف على الكلب الآلي الذي يركض في جنبات المتحف».
ويضيف: «إذا كنت مندهشاً من متحف المستقبل في دبي، وتريد استكشاف شيئاً آخر فعليك بالذهاب إلى جرين بلانيت والتي تستقطب جميع الأعمار لقضاء الأوقات الجميلة مع العائلة، ويمكّنك التجوّل في الحديقة مع تجربة فريدة للسير في غابة بدائية ومراقبة الحيوانات والنباتات في بيئتها الطبيعية».
ويشيد أندراس بـ«دريم سكيب» التي تقع في مول الإمارات، والذي اعتبره شكلاً آخر من أشكال الترفيه للأطفال، إذ يُقدّم مزيجاً من غرف الهروب والمغامرات الافتراضية للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن عشر سنوات، وسيصاب الآباء بالإغماء من فرط الإثارة. وينصح سيكلوس أندراس، كل من يريد الاسترخاء بالذهاب إلى أول منتزه ترفيهي افتراضي «آية»، في «وافي مول»، إذ إنه مكان يوفّر فرصة للتواصل مع الكون والسقوط عبر ممر إلى عالم غير معروف من النجوم، وهو ما يسحر الناس.
Advertisement