يحتفي مهرجان الظفرة البحري بنسخته الحادية عشرة باليوم العالمي للتراث الذي يصادف 18 أبريل من كل عام .
ويحتضن المهرجان العديد من الفعاليات التراثية والشعبية التي تعكس الموروث الثقافي الثري لدولة الإمارات، ويهدف من خلال أنشطته المختلفة إلى الحفاظ على الموروث التراثي لدولة الإمارات، مع التركيز بوجه خاص على الحرف القديمة، والأشغال اليدوية، والفنون الشعبية، والتعريف بعادات وتقاليد الشعب الإماراتي.
ويرى الزائر في المهرجان جماليات هذا التراث الأصيل، فيشاهد النسوة يصنعن السدو وهو أحد أنواع النسيج البدوي التقليدي، إضافةً إلى استعراضات تراثية تقدمها فرقة أبو ظبي للفنون الشعبية وتعكس من خلالها أصالة هويتها الوطنية وموروثها الثقافي من اليوله والعيالة والعازي والتغرودة وغيرها.
Advertisement