حشر بن مكتوم يبحث مع القنصل البحريني التعاون الإعلامي

استقبل سمو الشيخ حشر بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، عضو المجلس التنفيذي، رئيس مؤسسة دبي للإعلام، سعود حسن علي النصف، القنصل العام لمملكة البحرين الشقيقة، يرافقه طارق خالد إبراهيم، المستشار بقنصلية البحرين. حضر اللقاء محمد الملا الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للإعلام، حيث بحث الطرفان سبل التعاون بين مؤسسة دبي للإعلام ومملكة البحرين، وتبادل الخبرات والتجارب الإعلامية. وثمّن سموه هذه الزيارة، مؤكداً عمق العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين الشقيقة، لافتاً إلى أن البلدين تجمعهما روابط عميقة وعلاقات وثيقة أصيلة، تستند إلى أسس راسخة من الأخوة والإرث الثقافي والاجتماعي المشترك والتاريخ والمصير الواحد، والتطلعات والرؤى التنموية الواحدة.

وأكد سموه أن مؤسسة دبي للإعلام تدعم هذه الرؤى والتطلعات في تناولها لمختلف القضايا والملفات العربية والإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، انطلاقاً من ثوابت راسخة تدعم الاستقرار والسلام والازدهار في المنطقة، وفي مختلف أنحاء العالم.

وأضاف سموه إن دبي تواصل مسيرتها الإعلامية المتميزة، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتمضي بنجاح بناء على هذه التوجيهات في تنفيذ استراتيجية متكاملة، للنهوض بمختلف قطاعات المؤسسة، وتوحيد الجهود الإعلامية، وصولاً بها لمستويات تنافسية تتماشى مع المكانة التي وصلت إليها الدولة في الرقي والازدهار.

وأشار إلى أن المؤسسة تستهدف توحيد الرسالة الإعلامية لمختلف المؤسسات الإعلامية في الإمارة، للمساهمة في نقل قصة دبي وإبرازها على خارطة التميز، إقليمياً ودولياً، كمركز عالمي رائد للأعمال والسياحة والتجارة والخدمات، وكذلك تنمية ونشر المعرفة، والوعي بكافة القضايا الوطنية، عبر كافة قنواتها ومنصاتها الإعلامية.

تعاون

وعبّر القنصل العام لمملكة البحرين عن سعادته بهذه الزيارة التي تفتح آفاق التعاون بين الجانبين في المجال الإعلامي، مؤكداً أن الإمارات من الدول الرائدة في هذا المجال، خصوصاً وأنها تعتبر مقراً لأهم المؤسسات الإعلامية العالمية.وقال: إن دولة الإمارات بشكل عام وإمارة دبي بوجه خاص قدمت ولا تزال تقدم تجربة إعلامية ملهمة، من خلال قطاع إعلامي مسؤول وموثوق، أسهم في نشر مبادئ التسامح والتعايش، والأخوة الإنسانية في المجتمع والعالم، وجميعها مبادئ وقيم راسخة، جعلت من الإمارات نموذجاً عالمياً رائداً في التعايش السلمي، والتآزر والتآخي والتضامن الإنساني.

وفي نهاية الزيارة أهدى سمو الشيخ حشر بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم القنصل البحريني درعاً تذكارية تحمل شعار المؤسسة.